وقال في ج 1 ص 370:
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عوف، حدثنا محمد بن سيرين، حدثنا عبيدة السلماني قال: لما كان حيث أصيب أهل النهروان.
قال لنا علي: ابتغوا فيهم، رجلا مخدج اليد، أو مثدن اليد، قال: فابتغيناه فوجدناه، فدعوناه إليه، فقام عليه فقال: الله أكبر لولا أن تبطروا لحدثتكم ما قضى الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لمن قتل هؤلاء. قال: قلت: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي ورب الكعبة، إي ورب الكعبة، قال: فبلغ ذلك بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كأنها حسدته على ذلك، قال عوف: عمدا أمسكت عنها.
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا عبد الرحمن بن العريان الحارثي، حدثنا الأزرق بن قيس، عن رجل من عبد القيس، قال:
شهدت عليا يوم قتل أهل النهروان قال: قال علي حيت قتلوا: علي بذي الثدية، أو المخدج، ذكر من ذلك شيئا لا أحفظه، قال: فطلبوه فإذا هم بحبشي مثل البعير في منكبه مثل ثدي المرأة، عليه قال عبد الرحمن أراه قال شعر، فلو خرج روح انسان من الفرح لخرج روح علي يومئذ، قال: صدق الله ورسوله. من حدثني من الناس أنه رآه قبل مصرعه هذا فأنا كذاب.
حدثنا القواريري، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن عبيدة، قال:
ذكر علي أهل النهروان قال: فيهم رجل مودن اليد، أو مثدن اليد، أو مخدج اليد لولا أن تبطروا لأنبأتكم ما وعد الله الذين يقاتلونه على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال: قلت: أنت سمعته منه؟ قال: إي ورب الكعبة.