وأبو أيوب الأنصاري بخلف فيه، قال: وشهد معه من الصحابة ممن لم يشهدوا بدرا:
خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وقيس بن سعد بن عبادة، وأبو قتادة، وسهل بن سعد الساعدي، وقرظة بن كعب،، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، والحسن، والحسين، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبو مسعود عقبة بن عمرو، وأبو عياش الزرقي، وعدي بن حاتم، والأشعث بن قيس، وسليمان بن صرد، وجندب بن عبد الله، وجارية بن قدامة السعدي.
وقال عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن جعفر أظنه ابن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: شهدنا مع علي ثمانمائة ممن بايع بيعة الرضوان، قتل منهم ثلاثة وستون رجلا، منهم عمار، وقال في ص 542:
قال عمرو بن صرة، عن عبد الله بن سلمة قال: رأيت عمار بن ياسر بصفين ورأى راية معاوية فقال: إن هذه قاتلت بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مرات. ثم قاتل حتى قتل.
ومنهم العلامة المعاصر السيد أبو المعالي محمود شكري بن عبد الله بن شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي المتوفى سنة 1342 في " تاريخ نجد " (ص 62 ط القاهرة سنة 1347) قال:
اعلم أنه لما اشتد القتال يوم صفين قال عمرو بن العاص لمعاوية بن أبي سفيان:
هل لك في أمر أعرضه عليك لا يزيدنا إلا اجتماعا، ولا يزيدهم إلا فرقة؟ قال: نعم، قال: نرفع المصاحف ثم نقول: لما فيها هذا حكم بيننا وبينكم، فإن أبى بعضهم أن يقبلها رأيت فيهم من يقول: ينبغي لنا أن نقبلها فتكون فرقة فيهم، فإن قبلوا رفعت القتال عنا إلى أجل. فرفعوا المصاحف بالرماح، وقالوا: هذا كتاب الله عز وجل بيننا