ومنهم الفاضل المعاصر يوسف المرعشلي في كتابه " فهرس تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " (ص 90 ط دار المعرفة - بيروت) قال:
إن عليا قتل ليلة هرير ألفا وخمسمائة.
ومنهم العلامة أبو الجود البتروني الحنفي في " الكوكب المضئ " (ق 59 نسخة مكتبة جستربيتي) فذكر قصة صفين وشجاعة أمير المؤمنين وسماحته وعفوه وما وقع فيها.
ومنهم المحدث الحافظ أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المكي في " السنن " (ج 3 ق 2 ص 339 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي فاختة قال: أخبرني جار لي قال: أتيت عليا يوم صفين بأسير فقال له: لا تقتلني فقال: لا أقتلك صبرا إني أخاف الله رب العالمين، أفيك خبر تبايع؟ فقال: نعم، فقال للذي جاء به: لك سلاحه.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ق 38 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن ابن عباس رضي الله عنهما - وقد سأله رجل: أكان علي مباشر القتال يوم صفين؟ - فقال: والله ما رأيت رجلا أطرح لنفسه في متلف من علي، ولقد كنت أراه يخرج حاسر الرأس بيده السيف إلى الرجل الدارع فيقتله.
وعن صعصعة بن صوحان قال: خرج يوما رجل من أصحاب معاوية يقال له كرز ابن الصباح الحميري فوقف بين الصفين وقال: من يبارز؟ فخرج إليه رجل من