عن ابن عباس قال: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية إلى علي بن أبي طالب وهو ابن عشرين سنة.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد فرج في كتابه " المدرسة العسكرية الإسلامية " (ص 171 ط دار الفكر العربي) قال:
ودعا الرسول علي بن أبي طالب وقال له: خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك، والدي نفسي بيده إن معك من لا يخذلك، هذا جبريل عن يمينك بيده سيف لو ضرب به الجبال لقطعها.
ومنهم العلامة الشريف إبراهيم بن محمد بن كمال الدين المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي في " البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف " (ص 274 ط المكتبة العلمية - بيروت) قال:
" والله لأن يهدي بهداك رجل خير لك من حمر النعم ". أخرجه أبو داود عن سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه رمز السيوطي لصحته.
(سببه) عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر:
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله، فأعطاها عليا وهو أرمد، فقال علي: لأقاتلنهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي - فذكره، وأخرجه البخاري بلفظ: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا (1).