ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ق 38 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وقال ابن هشام: حدثني من أثق به من أهل العلم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه صاح وهو محاصر وبني قريضة: يا كتيبة الإيمان، وتقدم هو والزبير بن العوام وقال: والله لأذوقن ما ذاق حمزة أو لأقتحم حصنهم، فقالوا: يا أبا محمد ننزل على حكم سعد بن معاذ.
وقال في ق 99:
ذكر ابن إسحاق في السيرة، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم، فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده فتناول علي بابا كان عند الحصن فتترس به، فلم يزل بيده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفر سبعة أنا ثامنهم نجد أن نقلب ذلك الباب فلا نقدر على قلبه.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو بكر جابر الجزائري في كتابه " العلم والعلماء "