يبارك الله في يزيد، ثم ذرفت عيناه فقال: نعي إلي حسين، وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا. ثم قال: واها لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف، أمسك يا معاذ. فلما بلغت عشرة قال: الوليد اسم فرعون، هادم شرائع الاسلام بين يديه، رجل من أهل بيته ليسل الله سيفه ولا غماد له، واختلف الناس فكانوا هكذا. وشبك بين أصابعه ثم قال: بعد العشرين ومائة موت سريع وقتل ذريع، ففيه هلاكهم، ويلي عليهم رجل من ولد العباس. ولفظهما واحد.
الأحاديث المرسلة رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة محمد بن أحمد المغربي المالكي في " نظم الدرر السنية في معجزات سيد البرية " (ص 51 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
أخبر صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين بن علي عليهما السلام بشط الفرات.
خرجه أبو بكر بن أبي شيبة، والبغوي، وابن سعد والبزار.
ومنهم العلامة أمير أحمد خان البريانوي الهندي الحنفي في " تاريخ الأحمدي " (ص 65) قال:
ودر روضه الاحباب منقول است كه: هيج فرزند شش ماهه متولد نشده است كه زيسته باشد مكر حسين بن علي ويحيى بن زكريا عليهم السلام ونيز در كتاب موضوف منقول است كه: چون امام حسين متولد شد حق سبحانه وتعالى جبرئيل را فرو فرستاد گفت: برو وحبيب مرا تهنيت كن به مولد حسين وبعد از آن خبر ده به قتل