عبد الله بن عبيد الله بن يحيى، أنبأنا أبو عبد الله المحاملي، أنبأنا محمد بن عمرو بن أبي مذعور، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة (أنه) سمع طاووس يقول: قال ابن عباس: استشارني الحسين بن علي في الخروج، فقلت: لولا أن يزري ذلك بي أو بك لنشبت يدي في رأسك. قال: فكان الذي رد (الحسين) علي أن قال: لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي ذلك (يعني احترام الحرم).
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن أحمد التميمي المتوفى سنة 333 في " المحن ".
(ص 139 ط دار الغرب الاسلامي - بيروت) قال:
وحدثني عمر بن يوسف، قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا حيان بن هلال، عن حماد، عن عمار، عن ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم نصف النهار قال: وقال حماد: وهو قائل في ما يرى النائم أشعث أغبر وفي يده قارورة فيها دم، قلت: بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين وأصحابه، لم أزل ألتقطه مذ اليوم، فأحصي ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم - رحمه الله.
ومنهم العلامة ابن الجوزي في " الحدائق " (ج 1 ص 396) قال:
حدثنا أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا. قال: قلت: يا رسول الله ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابه، لم أزل أتتبعه منذ اليوم. قال عمار: فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم.