ومنهم العلامة الشيخ سعد بن محمد الشافعي الكازروني في " المنتقى " (ص 184):
روى الحديث بمعنى ما تقدم.
ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في كتابه " مفتاح النجا في مناقب آل العبا " (المخطوط ص 143) قال:
وأخرج الإمام بن الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني البغدادي في زيادة المسند، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ناولني رسول الله صلى الله عليه وسلم كفا من تراب أحمر وقال: إن هذا من تربد الأرض التي يقتل بها الحسين، فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل. قالت أم سلمة: فوضعته في قارورة عندي، وكنت أقول: إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم.
ومنهم العلامة السيد خير الدين أبو البركات نعمان أفندي الآلوسي البغدادي المتوفى سنة 1317 في كتابه " غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ " (ج 2 ص 89 طبع دار الطباعة المحمدية بالقاهرة) قال:
وروي أيضا بسنده عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة زوج النبي رضي الله تعالى عنها، قالت: كان جبريل عند النبي عليه النبي الصلاة والسلام وحسين معي، فبكى فتركته، فأتى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فأخذته، فلما أخذته بكى فأرسلته فذهب إليه، فقال له جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. فقال: إن أمتك ستقتله، فإن شئت أريتك تربة أرضه التي يقتل بها، فبسط جناحيه إلى الأرض التي يقتل بها يقال لها كربلاء، وأخذه بجناحيه فأراه إياه. قال حماد: إن الحسين رضي الله تعالى عنه لما نزل كربلاء شم الأرض وسألهم عن اسمها، فقالوا: كربلاء. فقال: كرب وبلاء، فقتل بها.