وقال في الهامش: رواه في تفسير البغوي في معجمه يرفعه بسنده عن أنس، وأخرجه أيضا أبو حاتم في صحيحه، ويروي الإمام أحمد نحوه، وكذا عبد بن حميد والإمام ابن أحمد نحوه أيضا، والملا في سيرتهم جميعا.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في " دلائل النبوة " (ج 6 ص 468 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، وأبو محمد ابن أبي حامد المقري، قالوا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا موسى بن يعقوب، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم، فاستيقظ وهو حائر، ثم اضطجع فرقة، ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الأولى، ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت: يا جبرئيل أرني تربة الأرض التي يقتل بها، فهذه تربتها.
تابعه موسى الجهني، عن صالح بن زيد النخعي، عن أم سلمة، وأبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة.
وفي ج 7 ص 48 قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن علي المقري، أخبرنا أبو عيسى الترمذي، أخبرنا أبو سعيد الأشج، أخبرنا أبو خالد الأحمر، قال: حدثنا رزيق، قال:
حدثني سلمى، قالت: دخلت على أم سلمة وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: ما