أبو غالب محمد بن الحسن، قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان، قال: أخبرنا عبد الخالق ابن الحسن السقفي، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا يحيى الحماني، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن حنطب، عن أم سلمة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: احفظي الباب لا يدخل علي أحد، فسمعت نحيبه، فدخلت فإذا الحسين بين يديه، فقلت والله يا رسول الله ما رأيته حين دخل. فقال: إن جبريل كان عندي آنفا، فقال لي:
يا محمد أتحبه؟ فقلت: يا جبريل أما من حب الدنيا فنعم. قال: فإن أمتك ستقتله بعدك، تريد أريك تربته يا محمد؟ فدفع إلي هذا التراب. قالت أم سلمة: فأخذته فجعلته في قارورة، فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما.
وقال أيضا في ص 2598:
قالا: أنبأنا أبو بكر السمعاني، قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن محمد بن محمد المطرز، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو حصين محمد بن الحسين، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حطب، عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم فقال: لا يدخلن علي أحد - فذكر مثل ما تقدم عن " كنز العمال " - الحديث الأول منه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحيم بن الطفيل، قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر الإصبهاني، قال: أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الطيوري، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر، قال: أخبرنا أبو أحمد الدهان، قال: حدثنا أبو علي الحافظ، قال:
حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا سليمان بن عمر، قال: حدثنا أبي، عن أبي المهاجر، عن عباد بن إسحاق، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، عن أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فقال: لا يدخل علي أحد،