الحسين. فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وديعة عندك هذه التربة، فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ريح كرب وبلاء. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل. قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني وتقول: إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.
ومنهم العلامة أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في " عيون الأخبار في مناقب الأخيار " (ص 49 - نسخة مكتبة الفاتيكان) قال:
أخبرنا أبو علي بن شاذان، أنبأ أبو محمد عبد الخالق بن الحسن بن أبي روبة العدل، نبأ إسحق بن الحسن الحربي، نبأ يحيى الحماني، نبأ سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن خطب، عن أم سلمة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " بغية الطلب في تاريخ حلب " - الحديث الأول منه.
ومنهم الحافظ أبو محمد عبد [الحميد] بن حميد بن نصر الكشي في " المسند " (ص 199 والنسخة مصورة من مخطوطة جامع اياصوفيا) قال:
أنا عبد الرزاق، أنا عبد الله سعيد بن أبي هند عن أبيه قالت أم سلمة: كان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء الحسين يدرج - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " تاريخ حلب " لابن أبي جرادة - الحديث الرابع منه.
ومنهم العلامة ابن الجوزي في " بستان الواعظين " (ص 260 ط دمشق) قال:
قالت أم سلمة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الحسين في ؟؟؟؟؟ دخلت عليهما فطالعتهما من الباب، فإذا الحسين على صدر رسول الله " ص "