إلى آخره.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن محمد التميمي المتوفى سنة 333 في " المحن " (ص 139 ط دار الغرب الاسلامي) قال:
وحدثني يحيى، عن أبيه، عن جده، عن قرة بن خالد، عن عامر بن عبد الواحد، عن شهر بن حوشب قال: بينما نحن عند أم سلمة أم المؤمنين إذ دخلت صارخة تصرخ، فقالت: قتل الحسين. قالت: قد فعلوها، اللهم املأ بيوتهم وقبورهم نارا، ثم وقعت مغشيا عليها.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله الحسني القاهري المولود والمتوفى بها سنة 1296 - 1372 في " أحسن القصص " (ج 5 ص 39 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
سند الرأي الأول ما يروى من أن النبي صلى الله على وسلم أعطى أم سلمة ترابا من تربة الحسين حمله إليه جبريل، فقال لها: إذا صار هذا التراب دما فقد قتل الحسين.
فحفظته في قارورة عندها، فلما قتل الحسين صار التراب دما، فأعلمت الناس بقتله.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 في " تهذيب الكمال " (ج 6 ص 408 ط مؤسسة الرسالة - بيروت) قال:
وقال عبادة بن زياد الأسدي: حدثنا عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل شفيق بن سلمة، عن أم سلمة، قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، فنزل جبريل، فقال: يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك. وأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وضعت عندك هذه التربة، فشمها