الموت خير من ركوب العار * والعار خير من دخول النار ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عز الدين علي السيد في كتابه " التكرير بين المثير والتأثير " (ص 237 ط عالم الكتب - بيروت):
فذكر مثل ما تقدم وزاد: والله من هذا وهذا جاري ومن كلامه المنظوم قد تقدم نقله عن جماعة من أعلام العامة في ج 11 ص 638 و ج 19 ص 426، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 145 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
ومما أنشده الزبير بن بكار للحسين عليه السلام في زوجته الرباب بنت امرئ القيس:
لعمري أنني لأحب دارا * تحل بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل جل مالي * وليس للائمي فيها عتاب ولست لهم وإن عتبوا مطيعا * حياتي أو يغيبني التراب ورواه أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة 382 في " تصحيفات المحدثين " (ص 174 ط بيروت) قال:
الرباب امرأة الحسين بن علي رضي الله عنهما، وفيها يقول الحسين بن علي رضي