العكبري، أنشدني القاضي عبد الله بن علي بن أيوب، أنشدنا القاضي أبو بكر ابن كامل، أنشدني عبد الله بن إبراهيم وذكر للحسين بن علي - فذكر مثل ما تقدم.
ورواه العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في " جواهر المطالب في مناقب أبي الحسنين علي بن أبي طالب عليه السلام " (ص 145 - والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية) فقال:
أنشده أبو بكر بن حامد رواه عن الحسين رضي الله عنه - فذكر الأبيات كما تقدم.
ومن كلامه المنظوم قد نقلنا عن بعض أعلام العامة في ج 11 ص 637 و ج 19 ص 423، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة ابن عساكر في " تاريخ دمشق - ترجمة الإمام الحسين عليه السلام " (ص 163) قال:
(و) أنبأنا أبو سعد أحمد بن عبد الجبار الطيوري، عن أبي عبد الله محمد بن علي الصوري، ثم أنشدني أبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز، أنشدنا المبارك بن عبد الجبار، أنشدنا محمد بن علي الصوري، أنشدني أبو القاسم علي بن محمد بن شهدك الإصبهاني بصور للحسين بن علي:
ومن شعر الحسين بن علي عليهما السلام:
لئن كانت الدنيا تعد نفيسة * فدار ثواب الله أعلى وأنبل وإن كانت الأبدان للموت أنشئت * فقتل، سبيل الله، بالسيف أفضل وإن كانت الأرزاق شيئا مقدرا * فقلد سعي المرء في الكسب أجمل وإن كانت الأموال للترك جمعت * فما بال متروك به المرء يبخل