وخرج إلى أصحابه.
ومن كلامه المنظوم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة علي بن الحسين - ابن عساكر في " تاريخ دمشق - ترجمة الإمام الحسين ابن علي عليهما السلام " (ص 195 ط بيروت) قال:
- وبالسند المتقدم) قال أحمد بن سليمان: وأنبأنا الزبير، حدثني محمد بن فضالة، عن أبي مخنف قال: حدثني عبد الملك بن نوفل بن مساحق، عن أبي سعيد المقبري، قال: والله لرأيت الحسين وأنه ليمشي بين رجلين يعتمد على هذا مرة وعلي هذا أخرى، حتى دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:
لا ذعرت السوام في غبش الصبح * مغيرا ولا دعيت يزيدا يوم أعطى مخافة الموت ضيما * والمنايا ترصدنني أن أحيدا قال: فعلمت عند ذلك أنه لا يلبث إلا قليلا حتى يخرج، فما لبث أن خرج حتى لحق بمكة.
وقال: وأنبأنا الزبير، حدثني محمد بن الضحاك، قال: خرج الحسين بن علي من مكة إلى العراق، فلما مر بباب المسجد قال - فذكر مثل ما تقدم.
ورواه الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في " استشهاد الحسين عليه السلام " (ص 58 خرجه من كتاب الحافظ ابن كثير، ط مطبعة المدني - المؤسسة السعودية بمصر) قال:
وقال الزبير بن بكار: وحدثني محمد بن الضحاك، قال: لما أراد الحسين الخروج