بظاهر الحرة ونحن نمشي، فأدركنا النعمان بن بشير وهو على بغلة له، فنزل فقربها إلى الحسين، فقال للحسين: يا أبا عبد الله اركب، فقال: بل اركب أنت، أنت أحق بصدر دابتك، فإن فاطمة حدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك. فقال النعمان:
صدقت فاطمة، ولكن أخبرني أبي بشير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إلا من أذن له، فركب الحسين وأردفه النعمان (أبو نعيم، كر) وفيه الحكم بن عبد الله الأيلي، وهو متروك.
قوله عليه السلام " لا وضعت يدي في يد ابن مرجانة " رواه جماعة من العلام في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحافي [الخوافي] الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 78 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
قال الواقدي: فلما وصل شمر إلى عمر بن سعد لعنه الله ناداه: لا أهلا ولا سهلا، لا قرب الله دارك ولا أرثى مزارك، وقبح ما جئت به. ثم قرأ الكتاب وقال: والله لقد ثنيته عما كان في عزمه غير أنك قد فعلت ما فعلت. ثم بعث إلى الحسين عليه السلام فأخبره الخبر، فقال: والله لا وضعت يدي في يد ابن مرجانة، وهل هو إلا الموت والقدوم على رب كريم؟ لقد أخبرني به جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كلمات له عليه السلام رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم: