فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
وقال أيضا في ص 62:
أخبرنا محمد بن أحمد بن زرقويه، نبأ إسماعيل بن علي الحطبي، نبأ عبد الرحمن بن علي بن حشرم، حدثني أبي، نبأ الفضل بن موسى، نبأ عمران ابن مسلم، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: جمع رسول الله عليا وفاطمة والحسن والحسين، أدار عليهم الكساء فقال: هؤلاء أهل بيتي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وأم سلمة على الباب فقالت لرسول الله: ألست منهم؟ فقال: إنك لعلى خير وإلى خير.
ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أحمد الخافي في (التبر المذاب) (ص 61 نسخة مكتبتنا العامة) قال:
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أهل بيت النبي علي وفاطمة والحسن والحسين وأبنائهم، فإن الله أنزل فيهم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وعن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله فيه، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). وهذان الحديثان رويا في الصحيحين.
وفي (موطأ) مالك و (سنن) أبي داود: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم