ومنهم العلامة شهاب الدين محمد بن أحمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 24 والنسخة مصورة من مكتبة اسلامبول) قال:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي بغدير خم، وهو موضع بين مكة والمدينة تصب فيه عين هناك وبينهما مسجد للنبي، فرفعها حتى رأينا بياض إبطه، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه - الحديث.
وفيه فقال: يا أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
أخرجه ابن عتبة، وأخرجه محمد بن الرزاز عن فاطمة بلفظ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلأت الحجرة من أصحابه: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي. ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقا حتى يردا علي الحوض، فأسألهما ما خلفت فيهما.
ومنها حديث ضمرة الأسلمي رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 162) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا