وروينا عنه أيضا بسنده عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر:
كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولم يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قال: هذا حديث حسن غريب.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن عبد الواحد الونشريسي التلمساني المتولد في حدود سنة 834 والمتوفى بفاس 914 في كتاب (المعيار المعرب) ج 2 ص 546 ط بيروت) قال:
ومما يدل على وجوب احترام آله وذريته صلى الله عليه وسلم ما روي عن جابر بن عبد الله أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجه يوم عرفة وهو على ناقته يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
وعن زيد بن أرقم أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
وروي أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن قرابته الذين وجبت علينا مودتهم؟
فقال: علي وفاطمة وأبناؤهما.
ومن ذلك ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت