زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة الجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة.
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: كل نسب وسبب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلى غير ذلك من فضائل هذا الباب، وقد بلغ ذلك من الوضوح والجلاء بحيث يورث المستدل عليه خجلا، كما قيل:
وكيف في الإفهام بشئ * إذا احتاج النهار إلى دليل ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 10 ط القاهرة سنة 1399) قال:
حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، حدثنا زيد بن الحسن الأنماطي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي.
ومنهم العلامة المؤرخ الشيخ عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني في (التدوين في أخبار قزوين) (ج 2 ص 266 ط بيروت) قال:
وروى أحمد بن ميمون، عن محمد بن مدان، وحدث سبطه أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن ميمون عنه، وعن محمد بن الحجاج قالا: ثنا محمد