وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال يوم غدير خم: أذكركم الله في أهل بيتي - مرتين. وقال للعباس عمه، حين اشتكى أن بعض قريش لا يلقونه بوجه طلق: والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي.
ومنهم العلامة محمد بن حبيب البغدادي المتوفى سنة 245 في كتابه " المنمق في أخبار قريش " (ص 25 ط بيروت) قال:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم كتاب الله وعترتي، لن تضلوا ما تمسكتم بهما.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الخافي في " التبر المذاب " (ص 61) قال:
وروي في صحيح مسلم: أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
وروى الترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.