كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
رواه الطبراني في الكبير يرفعه بسنده عن ضمرة الأسلمي.
وفي هذه الصفحة أيضا قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي والحقوا به.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذي الشرف) (ص 23 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف أفندي بإسلامبول) قال:
وأما حديث ضمرة الأسلمي فهو في (الموالاة) من حديث إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن حصين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال:
لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع أمر بشجرات فقممن بوادي خم وهجر، فخطب الناس فقال: أما بعد أيها الناس فإني مقبوض أوشك أدعى فأجيب، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت.
قال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
ومنها حديث محمد بن عبد الرحمن بن خلاد رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم: