ومنهم العلامة الأستاذ السيد محمد بن علي الأهدلي اليمني الأزهري في (نثر الدر المكنون) (ص 125 ط مطبعة زهران بمصر) قال:
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه أخذ بحلقة باب الكعبة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي - الحديث.
ومنها حديث أبي الطفيل رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 7 ص 595 ط دمشق) قالا:
عن زيد بن أرقم، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم، أمر بدوحات فقمن ثم قام فقال: كأن قد دعيت فأجيب، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول