رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فلما رجع إلى الجحفة أمر بشجرات فقم ما تحتهن، ثم خطب الناس، فقال: أما بعد أيها الناس فإني لا أراني إلا موشكا أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فما أنتم قائلون؟ قالوا:
نشهد أنك بلغت ونصحت وأديت. قال: إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض، وإني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في (أشعة اللمعات في شرح المشكاة) (ج 4 ص 700 ط نول كشور في لكهنو) قال:
عن جابر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي وأهلي بيتي - رواه الترمذي.
ومنهم العلامة الشيخ حسين بن مبارك بن يوسف الصيرفي الشافعي في (الأوامر والنواهي) (ص 4 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع - فذكر مثل ما تقدم عن كتاب (أشعة اللمعات في شرح المشكاة) المار آنفا.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 161) قال:
في (المناقب) عن جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر قال: أتيت جابر بن عبد الله فقلت له: أخبرني عن حجة الوداع، فذكر حديثا طويلا ثم قال: قال