كلا لأن في ذاك خلاف محض مع عقيدة كل المسلمين، فلا يقول به أحد.. إذن فلماذا؟
6 - نصوص أخرى:
ثم وقسرا للنفس على تجنب الاسهاب في الحديث عن النصوص التي تزخر بها أمهات الكتب وراجع الحديث، استعرض إيجازا نتفا من تلك النصوص، محيلا القارئ الكريم إلى مصادرها، إن ابتغى الاستزادة:
أ - روى ابن حجر في صواعقه عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في تفسير قوله تعالى [وقفوهم إنهم مسؤولون] (1):
عن ولاية علي بن أبي طالب (2).
ب - وروت المصادر المختلفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله:
لكل نبي وصي وارث، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب (3).
ج - وقال صلى الله عليه وآله: أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي ابن أبي طالب، فمن تولاه فقد تولاني (4).
د - وقال أيضا صلى الله عليه وآله: من أحب أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة (5).