عائشة قالت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أدخل امرأة على زوجها، ولم تقبض من مهرها شيئا.
محمد بن حميد الرازي - وليس بثقة، حدثنا سلمة الأبرش، حدثنا ابن إسحاق، عن شريك، عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعا: لكل نبي وصى ووارث، وإن عليا وصي ووارثي.
قلت: هذا كذب ولا يحتمله شريك.
(1 [معاوية بن صالح، سألت أحمد عن شريك، فقال: كان عاقلا صدوقا محدثا، وكان شديدا] 1) على أهل الريب والبدع، قديم السماع من أبي إسحاق. فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟ قال: نعم. قلت: فلم يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأيي في هذا. قلت:
فإسرائيل يحتج به؟ قال: أي لعمري.
قال: وولد شريك سنة خمس وتسعين. قلت له: كيف كان مذهبه في علي وعثمان؟
قال: لا أدرى.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا علي بن حكيم، حدثنا علي بن قادم، قال: جاء عتاب وآخر إلى شريك، فقال له الناس: يقولون: إنك شاك! قال (2):
يا أحمق كيف أكون شاكا! لوددت أنى كنت مع علي فخضبت يدي بسيفي من دمائهم.
علي بن خشرم، حدثنا حفص بن غياث، سمعت شريكا يقول: قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فاستخلف المسلمون أبا بكر، فلو علموا أن فيهم أحد أفضل منه كانوا قد غشوا، ثم استخلف أبو بكر عمر، فقال بما قام به من الحق والعدل، فلما احتضر جعل الامر شورى بين ستة، فاجتمعوا على عثمان، فلو علموا أن فيهم أفضل منه كانوا قد غشونا.