وكذلك أبو عسلة.
والرعلة: اسم ناقة، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
والرعلة الخيرة من بناتها ورعلة: اسم فرس أخي الخنساء، قالت:
وقد فقدتك رعلة فاستراحت، فليت الخيل فارسها يراها ويقال: مر فلان يجر رعله أي ثيابه. ويقال لما (* قوله ويقال لما إلخ عبارة القاموس وشرحه: ويقال لما تهدل من النبات أرعل، كذا في العباب، وفي اللسان: لما تهدل من الثياب) تهدل من الثياب أرعل.
والمرعل: خيار المال، قال الشاعر:
أبأنا بقتلانا وسقنا بسبينا نساء، وجئنا بالهجان المرعل والرعلول: بقل، ويقال هو الطرخون.
وابن الرعلاء: من شعرائهم. ورعل وذكوان: قبيلتان من سليم.
قال ابن سيده: رعل ورعلة جميعا قبيلة باليمن، وقيل: هم من سليم.
والرعل: موضع.
* رعبل: جمل رعبل: ضخم، فأما قوله:
منتشر، إذا مشى، رعبل إذا مطاه السفر الأطول، والبلد العطود الهوجل فإنه أراد رعبل والأطول والهوجل فثقل كل ذلك للضرورة.
ورعبل اللحم رعبلة: قطعه لتصل النار إليه فتنضجه، والقطعة الواحدة رعبولة. ورعبل الثوب فترعبل: مزقه فتمزق.
والرعبولة: الخرقة المتمزقة. والرعبلة: ما أخلق من الثوب. وثوب مرعبل أي ممزق، وترعبل. وثوب رعابيل: أخلاق، جمعوا على أن كل جزء منه رعبولة، قال ابن سيده: وزعم ابن الأعرابي أن الرعابيل جمع رعبلة، وليس بشئ، والصحيح أنه جمع رعبولة، وقد غلط ابن الأعرابي. ويقال: جاء فلان في رعابيل أي في أطمار وأخلاق. والرعابيل:
الثياب المتمزقة. وفي الحديث: أن أهل اليمامة رعبلوا فسطاط خالد بالسيوف أي قطعوه، ومنه قصيد كعب بن زهير:
تفري اللبان بكفيها، ومدرعها مشقق عن تراقيها، رعابيل وريح رعبلة إذا لم تسقم في هبوبها، قال ابن أحمر يصف الريح:
عشواء رعبلة الرواح، خجو جاة الغدو، رواحها شهر وامرأة رعبل: في خلقان الثياب ذات خلقان، وقيل: هي الرعناء الحمقاء، قال أبو النجم:
كصوت خرقاء تلاحي، رعبل وفي الدعاء: ثكلته الرعبل أي أمه الحمقاء، وقيل: ثكلته الرعبل أي أمه، حمقاء كانت أو غير حمقاء. يقال: ثكلته الجثل وثكلته الرعبل، معناهما ثكلته أمه، وأنشد ابن بري:
وقال ذو العقل لمن لا يعقل:
اذهب إليك، ثكلتك الرعبل وقال شمر في قول الكميت يصف ذئبا:
يراني في اللمام له صديقا، وشادنة العسابر رعبليب