وأقلته البيع إقالة: وهو فسخه؛ قال: وربما قالوا قلته البيع فأقالني إياه. وفي الحديث: من أقال نادما أقاله الله من نار جهنم، وفي الرواية:
أقاله الله عثرته؛ أي وافقه على نقض البيع وأجابه إليه. يقال: أقاله يقيله إقالة. وتقايلا إذا فسخا البيع وعاد المبيع إلى مالكه والثمن إلى المشتري إذا كان قد ندم أحدهما أو كلاهما، قال: وتكون الإقالة في البيعة والعهد. وفي حديث ابن الزبير: لما قتل عثمان قلت لا أستقيلها أبدا أي لا أقيل هذه العثرة ولا أنساها. والاستقالة: طلب الإقالة.
وتقيل الماء في المكان المنخفض: اجتمع. أبو زيد:
يقال تقيل فلان أباه وتقيضه تقيلا وتقيضا إذا نزع اليه في الشبه. ويقال: أقال الله فلانا عثرته بمعنى الصفح عنه. وفي الحديث: أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم؛ وأقال الله عثرتك وأقالكها.
والقيل: الملك من ملوك حمير يتقيل من قبله من ملوكهم يشبهه، وجمعه أقيال وقيول؛ ومنه الحديث: إلى قيل ذي رعين أي ملكها، وهي قبيلة من اليمن تنسب إلى ذي رعين، وهو من أذواء اليمن وملوكها. وقال ثعلب: الأقيال الملوك من غير أن يخص بها ملوك حمير.
واقتال شيئا بشئ: بدله؛ عن الزجاجي. ابن الأعرابي: يقال أدخل بعيرك السوق واقتل به غيره أي استبدل به؛ وأنشد:
واقتلت بالجدة لونا أطحلا أي استبدلت؛ وأنشد ابن بري في ترجمة قول:
ورد هموم طرقت بالبلبال، وظلم ساع وأمير مقتال أي مختار قد جعل بدلا من غيره. قال أبو منصور:
والمقايلة والمقايضة المبادلة، يقال: قايضه وقايله إذا بادله.
والقيلة والقيلة: الأدرة. وفي حديث أهل البيت:
ولا حامل القيلة؛ القيلة، بالكسر: الأدرة وهو انتفاخ الخصية. ورماه الله بقيلة، مكسورة، أي الأدر.
وقيل: اسم رجل من عاد. وقيل: وافد عاد.
وقيلة: موضع. وقيلة: أم الأوس والخزرج.
وفي حديث سلمان: ابني قيلة؛ يريد الأوس والخزرج قبيلتي الأنصار. وقيلة: اسم أم لهم قديمة، وهي قيلة بنت كاهل. وقيال، بكسر القاف: اسم جبل بالبادية عال.
فصل الكاف * كأل: الكأل: أن تشتري أو تبيع دينا لك على رجل بدين له على آخر، وكذلك الكألة والكؤولة، كله عن اللحياني.
والكوألل: القصير، وقيل: القصير مع غلظ وشدة. وقد اكوأل الرجل، فهو مكوئل إذا قصر. والمكوئل: القصير الأفحج، الأصمعي: إذا كان فيه قصر وغلظ مع شدة قيل رجل كوألل وكألل وكلاكل.
* كبل: الكبل: قيد ضخم. ابن سيده: الكبل والكبل القيد من أي شئ كان، وقيل: هو أعظم ما يكون من الأقياد، وجمعهما كبول. يقال:
كبلت الأسير وكبلته إذا قيدته، فهو مكبول ومكبل. وقال أبو عمرو: هو القيد والكبل والنكل والولم والقرزل والمكبول: المحبوس. وفي الحديث: ضحكت من قوم يؤتى بهم إلى الجنة في كبل الحديد. وفي حديث أبي مرثد: ففكت