وإن من الشعر حكما، وإن من القول عيلا، قيل: قوله عيلا عرضك كلامك على من لا يريده وليس من شأنه كأنه لم يهتد لمن يطلب كلامه فعرضه على من لا يريد. يونس: لا يعول أحد على القصد أي لا يحتاج، ولا يعيل مثله. والتعييل: سوء الغذاء. وعيل الرجل فرسه إذا سيبه في المفازة، قال ابن بري: شاهده قول الباهلي:
نسقي قلائصنا بماء آجن، وإذا يقوم به الحسير يعيل أي إذا حسر البعير أخذت عنه أداته وترك مهملا بالفلاة.
والعيلان: الذكر من الضباع. وعيلان: اسم أبي قيس بن عيلان، وقيل: كان اسم فرس فأضيف إليه، قال الجوهري: ويقال للناس بن مضر بن نزار قيس عيلان، وليس في العرب عيلان غيره، وهو في الأصل اسم فرسه، ويقال: هو لقب مضر لأنه يقال قيس بن عيلان، وقال زفر بن الحرث:
ألا إنما قيس بن عيلان بقة، إذا وجدت ريح العصير تغنت فصل الغين المعجمة * غتل: غتل المكان غتلا، فهو غتل: كثر فيه الشجر، قال ابن دريد:
ولا أدري ما صحته. ونخل غتل: ملتف، يمانية.
* غدفل: رجل غدفل: طويل. وبعير غدفل: سابغ شعر الذنب، وأنشد الأزهري في ترجمة عزهل:
يتبعن زياف الضحى عزاهلا، ينفج ذا خصائل غدافلا وقال: غدافل كثير سبيب الذنب. أبو عمرو: كبش غدافل كثير سبيب الذنب. وغدافل الثياب: خلقانها. وفي المثل: غرني برداك من غدافلي، وذلك أن رجلا سأل رجلا أن يكسوه، فوعده فألقى خلقانه ثم لم يكسه. وعيش غدفل وغدفل وغدفل ودغفلي ودغفلي:
واسع، قال الشاعر:
رعثات عنبلها الغدفل الأرعل ورحمة غدفلة: واسعة. وملاءة غدفلة: واسعة.
* غرل: العرلة: القلفة. وفي حديث أبي بكر: لأن أحمل عليه غلاما ركب الخيل على غرلته أحب إلي من أن أحملك عليه، يريد ركبها في صغره واعتادها قبل أن يختن. وفي حديث طلحة: كان يشور نفسه على غرلته أي يسعى ويخف، وهو صبي. وفي حديث الزبرقان:
أحب صبياننا إلينا الطويل الغرلة، إنما أعجبه طولها لتمام خلقه. والغرل: القلف. والأغزل: الأقلف. الأحمر: رجل أرغل وأغزل وهو الأقلف. وفي الحديث: يحشر الناس يوم القيامة عراة حفاة غرلا بهما أي قلفا، والغرل: جمع الأغرل. وعام أغرل: خصيب. وعيش أغرل أي واسع. ورجل غرل: مسترخي الخلق، قال العجاج:
لا غرل الخلق ولا قصير ورمح غرل: سئ الطول مفرطه، وأنشد بيت العجاج أيضا.
وقال ثعلب: الغريل والغرين ما يبقى من الماء في الحوض، والغدير الذي تبقى فيه الدعاميص لا يقدر على شربه، وكذلك ما يبقى في أسفل القارورة من الثفل، وقيل: هو ثفل ما صبغ به، وقال