لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٢٩٤
ومرقال: كثيرة الإرقال. ابن سيده: وناقة مرقال مرقلة، قال طرفة: وإني لأمضي الهم، عند احتضاره، بعوجاء مرقال تروح وتغتدي والمرقال: لقب هاشم بن عتبة الزهري لأن عليا، عليه السلام، دفع إليه الراية يوم صفين فكان يرقل بها إرقالا.
* ركل: الركل: ضربك الفرس برجلك ليعدو. والركل: الضرب برجل واحدة، ركله يركله ركلا. وقيل: هو الركض بالرجل، وتراكل القوم. والمركل: الرجل من الراكب. والمركل: الطريق.
والمركل من الدابة: حيث تصيب برجلك. الجوهري: مراكل الدابة حيث يركلها الفارس برجله إذا حركه للركض، وهما مركلان، قال عنترة:
وحشيتي سرج على عبل الشوى، نهد مراكله، نبيل المحزم أي أنه واسع الجوف عظيم المراكل. والمركلان من الدابة: هما موضعا القصريين من الجنبين، ولذلك يقال فرس نهد المراكل.
والتركل كما يحفر الحافر بالمسحاة إذا تركل عليها برجله. وأرض مركلة إذا كدت بحوافر الدواب، ومنه قول امرئ القيس يصف الخيل:
مسح، إذا ما السابحات على الونى أثرن الغبار بالكديد المركل وفي الحديث: فركله برجله أي رفسه. وفي حديث عبد الملك: أنه كتب إلى الحجاج: لأركلنك ركلة. وتركل الحافر برجله على المسحاة: تورك عليها بها، قال الأخطل يصف الخمر:
ربت وربا في كرمها ابن مدينة، يظل على مسحاته يتركل وتركل الرجل بمسحاته إذا ضربها برجله لتدخل في الأرض.
والركل: الكراث بلغة عبد القيس، قال:
ألا حبذا الأحساء طيب ترابها، وركل بها غاد علينا ورائح وبائعه ركال. ومركلان: موضع.
* رمل: الرمل: نوع معروف من التراب، وجمعه الرمال، والقطعة منها رملة، ابن سيده: واحدته رملة، وبه سميت المرأة، وهي الرمال والأرمل، قال العجاج:
يقطعن عرض الأرض بالتمحل، جوز الفلا، من أرمل وأرمل ورمل الطعام: جعل فيه الرمل. وفي حديث الحمر الأهلية: أمر أن تكفأ القدور وأن يرمل اللحم بالتراب أي يلت بالتراب لئلا ينتفع به. ورمل الثوب ونحوه: لطخه بالدم، ويقال: أرمل السهم إرمالا إذا أصابه الدم فبقي أثره، وقال أبو النجم يصف سهاما:
محمرة الريش على ارتمالها، من علق أقبل في شكالها (* قوله شكالها هكذا في الأصل وشرح القاموس، والذي في التكملة: سعالها بالمهملتين مضبوطا بضم السين).
ويقال: رمل فلان بالدم وضمخ بالدم وضرج بالدم
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست