لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٣٠٠
ورول الفرس: أدلى ليبول، وقيل: إذا أخرج قضيبه ليبول. والترويل: أن يبول بولا متقطعا مضطربا. والمرول: الذي يسترخي ذكره، وأنشد:
لما رأت بعيلها زئجيلا، طفنشلا لا يمنع الفصيلا مرولا من دونها ترويلا، قالت له مقالة ترسيلا:
ليتك كنت حيضة تمصيلا أي تمصل دما وتقطر، الزئجيل والزؤاجل: الضعيف من الرجال، والترويل: إنعاظ فيه استرخاء، وهو أن يمتد ولا يشتد.
والمرول، بكسر الميم وفتح الواو: القطعة من الحبل الذي لا ينتفع به. والمرول أيضا: قطعة الحبل الضعيف، كلاهما عن أبي حنيفة.
والمرول: الناعم الإدام. والمرول: الفرس الكثير التحصن.
فصل الزاي المعجمة * زأل: التهذيب في ترجمة ضنأ: قال الشاعر:
تزاءل مضطنئ آرم، إذا ائتبه الإد لا يفطؤه قال: التزاؤل الاستحياء.
* زأجل: الفراء: الزئجيل الضعيف البدن، مهموز، وهو الزؤاجل، ويقال الزنجيل، بالنون، قال ابن بري: وكذلك قال الأموي بالنون، وهو الذي يختاره علي بن حمزة، قال أبو عبيد: والذي قاله الفراء هو المحفوظ عندنا، قال الراجز:
لما رأت زويجها زئجيلا، طفيشأ لا يملك الفصيلا، قالت له مقالة تفصيلا:
ليتك كنت حيضة تمصيلا أي يمصل دمها ويقطر، والطفيشأ الضعيف. قال الجوهري: ولست أرويه وإنما نقلته من كتاب. قال ابن بري: المعروف طفنشأ، بالنون، وقال ابن خالويه: الطفنشأ الرخو الفسل، والزأجل، بفتح الجيم، يهمز ولا يهمز ماء الفحل، وسنذكره في زجل.
* زبل: الزبل، بالكسر: السرقين وما أشبهه، وحكى اللحياني: أخذوا زبلاتهم. قال ابن سيده: فلا أدري أي شئ جمع. وفي الحديث: أن امرأة نشزت على زوجها فحبسها في بيت الزبل، هو بالكسر السرجين، وبالفتح مصدر زبلت الأرض إذا أصلحتها بالزبل. وزبل الأرض والزرع يزبله زبلا: سمده. والمزبلة والمزبلة، بالفتح والضم: ملقاه. والزبال، بالكسر: ما تحمل النملة بفيها، وما أصاب منه زبالا وزبالا أي شيئا، قال ابن مقبل يصف فحلا:
كريم النجار حمى ظهره، فلم يرتزأ بركوب زبالا وما أغنى عنه زبلة أي زبالا. وما في السقاء والإناء والبئر زبالة أي شئ، وبها سميت زبالة: منزلة من مناهل طريق مكة.
والزبيل والزنبيل: الجراب، وقيل الوعاء يحمل فيه، فإذا جمعوا قالوا زنابيل، وقيل: الزنبيل خطأ وإنما هو زبيل، وجمعه زبل وزبلان.
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست