بلص: البلص والبلصوص: طائر، وقيل: طائر صغير، وجمعه البلنصى، على غير قياس، والصحيح أنه اسم للجمع وربما سمي به النحيف الجسم، قال الجوهري: قال سيبويه: النون زائدة لأنك تقول الواحد البلصوص. قال الخليل بن أحمد: قلت لأعرابي: ما اسم هذا الطائر؟ قال: البلصوص، قال: قلت: ما جمعه؟ قال: البلنصى، قال: فقال الخليل أو قال قائل:
كالبلصوص يتبع البلنصى التهذيب في الرباعي: البلنصاة بقلة ويقال طائر، والجمع البلنصى.
* بلأص: بلأص الرجل وغيره مني بلأصة، بالهمز: فر.
* بلخص: بخلص وبلخص: غليظ كثير اللحم، وقد تبخلص وتبلخص.
* بلهص: بلهص كبلأص أي فر وعدا من فزع وأسرع، أنشد ابن الأعرابي:
ولو رأى فاكرش لبلهصا وقد يجوز أن يكون هاؤه بدلا من همزة بلأص. قال محمد بن المكرم: وقد رأيت هذا الشعر في نسخة من نسخ التهذيب:
ولو رأى فاكرش لبهلصا وفاكرش أي مكانا ضيقا يستخفي فيه. وتبلهص من ثيابه:
خرج عنها.
* بنقص: بنقص: اسم.
* بهلص: أبو عمرو: التبهلص خروج الرجل من ثيابه. تقول: تبهلص وتبلهص من ثيابه، ومنه قول أبي الأسود العجلي:
لقيت أبا ليلى، فلما أخذته، تبهلص من أثوابه ثم جببا يقال: جبب إذا هرب.
* بوص: البوص: الفوت والسبق والتقدم. باصه يبوصه بوصا فاستباص: سبقه وفاته، وأنشد ابن الأعرابي:
فلا تعجل علي، ولا تبصني، فإنك إن تبصني أستبيص هكذا أنشده: فإنك، ورواه بعضهم: فإني إن تبصني، وهو أبين، وأنشد ابن بري لذي الرمة:
على رعلة صهب الذفارى، كأنها قطا باص أسراب القطا المتواتر والبوص أيضا: الاستعجال، وأنشد الليث:
فلا تعجل علي، ولا تبصني، ولا ترمي بي الغرض البعيدا ابن الأعرابي: بوص إذا سبق في الحلبة، وبوص إذا صفا لونه، وبوص إذا عظم بوصه. وبصته: استعجلته. قال الليث: البوص أن تستعجل إنسانا في تحميلكه أمرا لا تدعه يتمهل فيه، وأنشد:
فلا تعجل علي، ولا تبصني، ودالكني، فإني ذو دلال وبصته: استعجلته. وساروا خمسا بائصا أي معجلا سريعا ملحا، أنشد ثعلب:
أسوق بالأعلاج سوقا بائصا وباصه بوصا: فاته. التهذيب: النوص التأخر في كلام العرب، والبوص التقدم، والبوص والبوص العجز، وقيل: لين شحمته.
وامرأة بوصاء: