لسان العرب - ابن منظور - ج ٧ - الصفحة ٥
اللحم. يقال: نحضت العظم إذا أخذت عنه لحمه. ابن سيده: والبخصة لحم الكف والقدم، وقيل: هي لحم باطن القدم، وقيل: هي ما ولي الأرض من تحت أصابع الرجلين وتحت مناسم البعير والنعام، والجمع بخصات وبخص، قال:
وربما أصاب الناقة داء في بخصها، فهي مبخوصة تظلع من ذلك.
والبخص: لحم الذراعين. وناقة مبخوصة: تشتكي بخصتها. وبخص اليد: لحم أصول الأصابع مما يلي الراحة. والبخصة: لحم أسفل خف البعير، والأظل: ما تحت المناسم. المبرد: البخص اللحم الذي يركب القدم، قال: وهو قول الأصمعي، وقال غيره: هو لحم يخالطه بياض من فساد يحل فيه، ومما يدل على أنه اللحم خالطه الفساد قول أبي شراعة من بني قيس بن ثعلبة:
يا قدمي، ما أرى لي مخلصا مما أراه، أو تعودا بخصا * بخلص: بخلص وبلخص: غليظ كثير اللحم، وقد تبخلص وتبلخص.
* برص: البرص: داء معروف، نسأل الله العافية منه ومن كل داء، وهو بياض يقع في الجسد، برص برصا، والأنثى برصاء، قال:
من مبلغ فتيان مرة أنه هجانا ابن برصاء العجان شبيب ورجل أبرص، وحية برصاء: في جلدها لمع بياض، وجمع الأبرص برص. وأبرص الرجل إذا جاء بولد أبرص، ويصغر أبرص فيقال: بريص، ويجمع برصانا، وأبرصه الله.
وسام أبرص، مضاف غير مركب ولا مصروف: الوزغة، وقيل: هو من كبار الوزغ، وهو معرفة إلا أنه تعريف جنس، وهما اسمان جعلا اسما واحدا، إن شئت أعربت الأول وأضفته إلى الثاني، وإن شئت بنيت الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب ما لا ينصرف، واعلم أن كل اسمين جعلا واحدا فهو على ضربين: أحدهما أن يبنيا جميعا على الفتح نحو خمسة عشر، ولقيته كفة كفة، وهو جاري بيت بيت، وهذا الشئ بين بين أي بين الجيد والردئ، وهمزة بين بين أي بين الهمزة وحرف اللين، وتفرق القوم أخول أخول وشغر بغر وشذر مذر، والضرب الثاني أن يبنى آخر الاسم الأول على الفتح ويعرب الثاني بإعراب ما لا ينصرف ويجعل الاسمان اسما واحدا لشئ بعينه نحو حضرموت وبعلبك ورامهرمز ومار سرجس وسام أبرص، وإن شئت أضفت الأول إلى الثاني فقلت: هذا حضرموت، أعربت حضرا وخفضت موتا، وفي معدي كرب ثلاث لغات ذكرت في حرف الباء، قال الليث: والجمع سوام أبرص، وإن شئت قلت هؤلاء السوام ولا تذكر أبرص، وإن شئت قلت هؤلاء البرصة والأبارصة والأبارص ولا تذكر سام، وسوام أبرص لا يثنى أبرص ولا يجمع لأنه مضاف إلى اسم معروف، وكذلك بنات آوى وأمهات جبين وأشباهها، ومن الناس من يجمع سام أبرص البرصة، ابن سيده: وقد قالوا الأبارص على إرادة النسب وإن لم تثبت الهاء كما قالوا المهالب، قال الشاعر:
والله لو كنت لهذا خالصا، لكنت عبدا آكل الأبارصا وأنشده ابن جني: آكل الأبارصا أراد آكلا الأبارص،
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الصاد فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 4
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الجيم 10
5 فصل الحاء المهملة 11
6 فصل الخاء المعجمة 20
7 فصل الدال المهملة 34
8 فصل الراء 39
9 فصل الشين المعجمة 44
10 فصل الصاد المهملة 51
11 فصل العين المهملة 52
12 فصل الغين المعجمة 60
13 فصل الفاء 63
14 فصل القاف 68
15 فصل الكاف 84
16 فصل اللام 86
17 فصل الميم 89
18 فصل النون 95
19 فصل الهاء 103
20 فصل الواو 104
21 فصل الياء 109
22 حرف الضاد فصل الألف 110
23 فصل الباء الموحدة 116
24 فصل التاء المثناة فوقها 129
25 فصل الجيم 129
26 فصل الحاء المهملة 132
27 فصل الخاء المعجمة 143
28 فصل الدال المهملة 148
29 فصل الراء 149
30 فصل الشين المعجمة 165
31 فصل الصاد المعجمة 165
32 فصل العين المهملة 165
33 فصل الغين المعجمة 193
34 فصل الفاء 202
35 فصل القاف 213
36 فصل الكاف 226
37 فصل اللام 227
38 فصل الميم 227
39 فصل النون 235
40 فصل الهاء 247
41 فصل الواو 249
42 فصل الياء 252
43 حرف الطاء فصل الألف 253
44 فصل الباء الموحدة 258
45 فصل التاء المثناة 266
46 فصل الثاء المثلثة 266
47 فصل الجيم 269
48 فصل الحاء المهملة 269
49 فصل الخاء المعجمة 280
50 فصل الدال المهملة 301
51 فصل الذال المعجمة 301
52 فصل الراء 302
53 فصل الزاي 307
54 فصل السين المهملة 308
55 فصل الشين المعجمة 327
56 فصل الصاد المهملة 340
57 فصل الضاد المعجمة 340
58 فصل الطاء المهملة 345
59 فصل العين المهملة 347
60 فصل الغين المعجمة 358
61 فصل الفاء 366
62 فصل القاف 373
63 فصل الكاف 386
64 فصل اللام 387
65 فصل الميم 397
66 فصل النون 410
67 فصل الهاء 421
68 فصل الواو 424
69 فصل الياء 434
70 فصل الظاء المعجمة 436
71 فصل الجيم 437
72 فصل الحاء المهملة 439
73 فصل الخاء المعجمة 443
74 فصل الدال المهملة 443
75 فصل الراء 444
76 فصل الشين المعجمة 445
77 فصل العين المهملة 447
78 فصل الغين المعجمة 449
79 فصل الفاء 451
80 فصل القاف 454
81 فصل الكاف 457
82 فصل اللام 458
83 فصل الميم 462
84 فصل النون 464
85 فصل الواو 465
86 فصل الياء 466