* جظظ: رجل جظ: ضخم. وفي الحديث: أبغضكم إلي الجظ الجعظ، الفراء: الجظ والجواظ الطويل الجسيم الأكول الشروب البطر الكفور، قال: وهو الجعظار أيضا. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل جعظ جظ مستكبر مناع قلت: ما الجظ؟ قال الضخم، قلت: ما الجعظ؟ قال: العظيم في نفسه.
ابن الأعرابي: جظ الرجل إذا سمن مع قصره، وقال بعضهم: الضخم الكثير اللحم. وفي نوادر الأعراب: جظه وشظه وأره إذا طرده.
وفلان يجظ ويعظ ويلعظ: كله في العدو.
* جعظ: الجعظ والجعظ: السئ الخلق المتسخط عند الطعام، وقد جعظ جعظا. والجعظ: الضخم. والجعظ: العظيم المستكبر في نفسه، ومنه الحديث المروي عن أبي هريرة: أن، النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل جظ جعظ مستكبر قلت: ما الجظ؟ قال: الضخم، قلت: ما الجعظ؟ قال العظيم المستكبر في نفسه، وأنشد أبو سعيد بيت العجاج:
تواكلوا بالمربد العناظا، والجفرتين أجعظو إجعاظا قال الأزهري: معناه أنهم تعظموا في أنفسهم وزموا بأنفهم.
قال ابن سيده: وأجعظ الرجل فر، وأنشد لرؤبة:
والجفرتان تركوا إجعاظا قال ابن بري: وقوم أجعاظ فرار. وجعظه عن الشئ جعظا وأجعظه إذا دفعه ومنعه، وأنشد بيت العجاج أيضا هنا. والجعظ: الدفع.
وجعظ علينا، وبعضهم يقول: جعظ علينا، فيثقل، أي خالف علينا وغير أمورنا. ورجل جعظاية: قصير لحيم، وجعظان وجعظانة:
قصير.
* جعمظ: الجعمظ: الشحيح الشره النهم.
* جفظ: قال ابن سيده في ترجمة حفظ: احفأظت الجيفة إذا انتفخت، ورواه الأزهري أيضا عن الليث، قال الأزهري: هذا تصحيف منكر والصواب اجفأظت، بالجيم، اجفئظاظا. وروى سلمة عن الفراء أنه قال: الجفيظ المقتول المنتفخ، بالجيم، قال: وكذا قرأت في نوادر ابن بزرج له بخط أبي الهيثم الذي عرفته له: اجفأظت، بالجيم، والحاء تصحيف، قال الأزهري: وقد ذكر الليث هذا الحرف في كتاب الجيم، قال: فظننت أنه كان متحيرا فيه فذكره في موضعين. الجوهري: اجفاظت الجيفة انتفخت، قال: وربما قالوا اجفأظت فيحركون الألف لاجتماع الساكنين: ابن بزرج:
المجفئظ الميت المنتفخ. التهذيب: والمجفئظ الذي أصبح على شفا الموت من مرض أو شر أصابه.
* جلظ: اجلنظى: استلقى على الأرض ورفع رجليه. التهذيب في الرباعي:
اجلنظى الرجل على جنبه، واسلنقى على قفاه. أبو عبيد: المجلنظي الذي يستلقي على ظهره ويرفع رجليه. وفي حديث لقمان ابن عاد: إذا اضطجعت لا أجلنظي، أبو عبيد: المجلنظي المسبطر في اضطجاعه، بقول فلست كذلك، والألف للإلحاق والنون زائدة، أي لا أنام نومة الكسلان ولكن أنام مستوفزا، ومنهم من يهمز فيقول اجلنظأت واجلنظيت.