* رثط: أهمله الليث. وفي النوادر: أرثط الرجل في قعوده ورثط وترثط ورطم ورضم وأرطم كله بمعنى واحد.
* رسط: الأزهري: أهملها ابن المظفر، قال: وأهل الشام يسمون الخمر الرساطون، وسائر العرب لا يعرفونه، قال: وأراها رومية دخلت في كلام من جاورهم من أهل الشام، ومنهم من يقلب السين شينا فيقول رشاطون.
* رطط: الرطيط: الحمق. والرطيط أيضا: الأحمق، فهو على هذا اسم وصفة. ورجل رطيط ورطئ أي أحمق. وأرط القوم:
حمقوا. وقالوا: أرطي فإن خيرك بالرطيط، يضرب للأحمق الذي لا يرزق إلا بالحمق، فإن ذهب يتعاقل حرم. وقوم رطائط:
حمقى، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد:
مهلا، بني رومان بعض عتابكم، وإياكم والهلب مني عضارطا أرطوا، فقد أقلقتم حلقاتكم، عسى أن تفوزوا أن تكونوا رطائطا ولم يذكر للرطائط واحد، يقول: اضطرب أمركم من جهة الجد والعقل فاحمقوا لعلكم تفوزون بجهلكم وحمقكم، قال ابن سيده: وقوله أقلقتم حلقاتكم يقول أفسدتم عليكم أمركم من قول الأعشى:
لقد قلق الحلق إلا انتظارا وقال ابن الأعرابي: تقول للرجل رط رط إذا أمرته أن يتحامق مع الحمقى ليكون له فيهم جد.
ويقال: استرططت الرجل واسترطأته إذا استحمقته.
والرطراط: الماء الذي أسأرته الإبل في الحياض نحو الرجرج.
والرطيط: الجلبة والصياح، وقد أرطوا أي جلبوا.
* رغط: رغاط: موضع.
* رقط: الرقطة: سواد يشوبه نقط بياض أو بياض يشوبه نقط سواد، وقد ارقط ارقطاطا وارقاط ارقيطاطا، وهو أرقط، والأنثى رقطاء. والأرقط من الغنم: مثل الأبغث. ويقال: ترقط ثوبه ترقطا إذا ترشش عليه مداد أو غيره فصار فيه نقط.
ودجاجة رقطاء إذا كان فيها لمع بيض وسود. والسليسلة (* قوله والسليسلة كذا بالأصل مضبوطا، وفي شرح القاموس: السليلة بسين واحدة.) الرقطاء: دويبة تكون في الجبابين وهي أخبث العظاء، إذا دبت على طعام سمته.
وارقاط عود العرفج ارقيطاطا إذا خرج ورقه ورأيت في متفرق عيدانه وكعوبه مثل الأظافير، وقيل: هو بعد التثقيب والقمل وقبل الإدباء والإخواص.
والأرقط: النمر للونه، صفة غالبة غلبة الاسم. والرقطاء: من أسماء الفتنة لتلونها. وفي حديث حذيفة: ليكونن فيكم أيتها الأمة أربع فتن: الرقطاء والمظلمة وفلانة وفلانة، يعني فتنة شبهها بالحية الرقطاء، وهو لون فيه سواد وبياض، والمظلمة التي تعم والرقطاء التي لا تعم. وفي حديث أبي بكرة وشهادته على المغيرة: لو شئت أن أعد رقطا كان على فخذيها أي فخذي المرأة التي رمي بها. وفي