الدجوب: الغرارة، والوذيلة: قطعة من السنام، والأطيط:
صوت الأمعاء من الجوع. وأطت الإبل: مدت أصواتها، ويقال:
أطيطها حنينها، وقيل: الأطيط الجوع نفسه، عن الزجاجي. وأطت القناة أطيطا: صوتت عند التقويم، قال:
أزوم يئط الأير فيه، إذا انتحى، أطيط قني الهند، حين تقوم فاستعاره. وأطت القوس تئط أطيطا: صوتت، قال أبو الهيثم الهذلي:
شدت بكل صهابي تئط به، كما تئط إذا ما ردت الفيق والأطيط: صوت الجوف من الخوا وحنين الجذع، قال الأغلب:
قد عرفتني سدرتي وأطت قال ابن بري: هو للراهب واسمه زهرة بن سرحان، وسمي الراهب لأنه كان يأتي عكاظ فيقوم إلى سرحة فيرجز عندها ببني سليم قائما، فلا يزال ذلك دأبه حتى يصدر الناس عن عكاظ، وكان يقول:
قد عرفتني سرحتي فأطت، وقد ونيت بعدها فاشمطت وأطيط: اسم شاعر، قال ابن الأعرابي: هو أطيط ابن المغلس، وقال مرة: هو أطيط بن لقيط بن نوفل بن نضلة، قال ابن دريد:
وأحسب اشتقاقه من الأطيط الذي هو الصرير. وفي حديث ابن سيرين:
كنت مع أنس بن مالك حتى إذا كنا بأطيط (* قوله كنا بأطيط كذا بالأصل، وبهامشه صوابه بأطط محركة، وهو كذلك في القاموس وشرحه ومعجم ياقوت.) والأرض فضفاض، أطيط: هو موضع بين البصرة والكوفة، والله أعلم.
* أقط: الأقط والإقط والأقط والأقط: شئ يتخذ من اللبن المخيض يطبخ ثم يترك حتى يمصل، والقطعة منه أقطة، قال ابن الأعرابي:
هو من ألبان الإبل خاصة. قال الجوهري: الأقط معروف، قال: وربما سكن في الشعر وتنقل حركة القاف إلى ما قبلها، قال الشاعر:
رويدك حتى ينبت البقل والغضا، فيكثر إقط عندهم وحليب قال: وأتقطت اتخذت الأقط، وهو افتعلت. وأقط الطعام يأقطه أقطا: عمله بالأقط، فهو مأقوط، وأنشد الأصمعي:
ويأكل الحية والحيوتا، ويدمق الأقفال والتابوتا ويخنق العجوز أو تموتا، أو تخرج المأقوط والملتوتا أبو عبيد: لبنتهم من اللبن، ولبأتهم ألبؤهم من اللبإ، وأقطتهم من الأقط. يقال: أقط الرجل يأقطه أقطا أطعمه الأقط. وحكى اللحياني: أتيت بني فلان فخبزوا وحاسوا وأقطوا أي أطعموني ذلك، هكذا حكاه اللحياني غير معديات أي لم يقولوا خبزوني وحاسوني وأقطوني. وآقط القوم: كثر أقطهم، عنه أيضا، قال:
وكذلك كل شئ من هذا، إذا أردت أطعمتهم أو وهبت لهم قلته فعلتهم بغير ألف، وإذا أردت أن ذلك قد كثر عندهم قلت أفعلوا.
والأقطة: هنة دون القبة مما يلي الكرش،