مراخ، هو بضم الميم، موضع قريب من مزدلفة، وقيل: هو جبل بمكة، ويقال بالحاء المهملة.
ومارخة: اسم امرأة. وفي أمثالهم: هذا خباء مارخة (* قوله هذا خباء مارخة بخاء معجمة مكسورة ثم باء موحدة، وقوله كانت تتفخر بفاء ثم خاء معجمة كذا في نسخة المؤلف. والذي في القاموس مع الشرح: ومارخة اسم امرأة كانت تتخفر ثم وجدوها تنبش قبرا، فقيل هذا حياء مارخة فذهبت مثلا إلخ. وتتخفر بتقديم الخاء المعجمة على الفاء من الخفر، وهو الحياء، وقوله هذا حياء إلخ، بالحاء المهملة ثم المثناة التحتية). قال: مارخة اسم امرأة كانت تتفخر ثم عثر عليها وهي تنبش قبرا.
* مسخ: المسخ: تحويل صورة إلى صورة أقبح منها، وفي التهذيب: تحويل خلق إلى صورة أخرى، مسخه الله قردا يمسخه وهو مسخ ومسيخ، وكذلك المشوه الخلق. وفي حديث ابن عباس: الجان مسيخ الجن كما مسخت القردة من بني إسرائيل، الجان: الحيات الدقاق. ومسيخ: فعيل بمعنى مفعول من المسخ، وهو قلب الخلقة من شئ إلى شئ، ومنه حديث الضباب: إن أمة من الأمم مسخت وأخشى أن تكون منها. والمسيخ من الناس: الذي لا ملاحة له، ومن اللحم الذي لا طعم له، ومن الطعام الذي لا ملح له ولا لون ولا طعم، وقال مدرك القيسي: هو المليخ أيضا، ومن الفاكهة ما لا طعم له، وقد مسخ مساخة، وربما خصوا به ما بين الحلاوة والمرارة، قال الأشعر الرقبان، وهو أسدي جاهلي، يخاطب رجلا اسمه رضوان:
بحسبك، في القوم، أن يعلموا بأنك فيهم غني مضر وقد علم المعشر الطارقوك بأنك، للضيف، جوع وقر إذا ما انتدى القوم لم تأتهم، كأنك قد ولدتك الحمر مسيخ مليخ كلحم الحوار، فلا أنت حلو، ولا أنت مر وقد مسخ كذا طعمه أي أذهبه. وفي المثل: هو أمسخ من لحم الحوار أي لا طعم له.
أبو عبيد: مسخت الناقة أمسخها مسخا إذا هزلتها وأدبرتها من التعب والاستعمال، قال الكميت يصف ناقة:
لم يقتعدها المعجلون، ولم يمسخ مطاها الوسوق والقتب قال: ومسحت، بالحاء، إذا هزلتها، يقال بالحاء والخاء. وأمسخ الورم:
انحل.
وفرس ممسوخ: قليل لحم الكفل، ويكره في الفرس انمساخ حماته أي ضموره. وامرأة ممسوخة: رسحاء، والحاء أعلى.
وامسخت العضد: قل لحمها، والاسم المسخ.
وماسخة: رجل من الأزد، والماسخية: القسي، منسوبة إليه لأنه أول من عملها، قال الشاعر:
كقوس الماسخي أرن فيها، من الشرعي، مربوع متين والماسخي: القواس، وقال أبو حنيفة: زعموا أن ماسخة رجل من أزد السراة كان قواسا، قال ابن الكلبي: هو أول من عمل القسي من العرب. قال:
والقواسون والنبالون من أهل السراة كثير لكثرة الشجر بالسراة، قالوا: فلما كثرت النسبة إليه وتقادم ذلك قيل لكل قواس ماسخي، وفي تسمية كل قواس ماسخيا، قال الشماخ في وصف ناقته: