فيها رمل ولا حجارة، وسيأتي ذكره. وروى اللحياني: في ميثاء رابية، والميثاء: الأرض السهلة اللينة.
وأنبخ: زرع في أرض نبخاء، وهي الرخوة، والنبخاء من الأرض: المكان الرخو، وليس من الرمل وهو من جلد الأرض ذي الحجارة.
* نتخ: النتخ: النزع والقلع، نتخ البازي ينتخ نتخا: نسر اللحم بمنسره، وكذلك النسر، وكذلك الغراب ينتخ الدبرة على ظهر البعير، قال الشاعر:
ينتخ أعينها الغربان والرخم والنتخ: إزالة الشئ عن موضعه. ونتخ الضرس والشوكة ينتخها:
استخرجها، وقيل: النتخ الاستخراج عامة.
والمنتاخ: المنقاش، الأزهري: والنتخ إخراجك الشوك بالمنتاخين، وهما المنقاش ذو الطرفين.
والنتخ: النسج، ومنه حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: إن في الجنة بساطا منتوخا بالذهب أي منسوجا. والناتخ: الناسج.
ونتخته: نتفته. ونتخته: نقشته. ونتخته: أهنته. ونتخ بالمكان تنتيخا: كتنخ، وفي حديث عبد الله بن سلام: أنه آمن ومن معه من يهود فتنخوا على الإسلام أي ثبتوا وأقاموا، قال ابن الأثير: ويروى بتقديم النون على التاء، أي رسخوا.
* نجخ: النجخ: نجخ السيل، وهو أن ينجخ في سند الوادي فيحرفه في وسط البحر، وأنشد:
ذو ناجخ يضرب ضوحي مخرم وقال آخر:
مفعوعم ينجخ في أمواجه قال: ونجيخه صوته وصدمه. وسيل ناجخ: شديد الجرية الذي يحفر الأرض حفرا شديدا. وناجخة الماء ونجيخه: صوته. والناجخ والنجوخ: البحر المصوت، قال:
أظل من خوف النجوخ الأخضر، كأنني في هوة أحدر وقال ثعلب: الناجخ صوت اضطراب الماء على الساحل، اسم كالغارب والكاهل. وتناجخت الأمواج إذا اضطربت في أصول الأجراف حتى تؤثر فيها. وأصبح ناجخا ومنجخا إذا غلظ صوته من زكام أو سعال.
وامرأة نجاخة: وهي الرشاحة التي تمسح الابتلال، قال: وامرأة نجاخة لحيائها صوت عند الجماع، وقيل: هي التي لا تشبع من الجماع.
والنجخ: أن يسمع في حيائها صوت دفع من الماء إذا جومعت. والنجخ: أن تدفع بالماء. ونجخات الماء: دفعه. والنجاخة من النساء: التي ينتجخ سرمها كانتجاخ بطن الدابة إذا صوت. وقال بعض العرب: مررنا ببعير وقد شبكت نجخات السماك بين ضلوعه، يعني ما أنبت الله عن إمطار نوء السماك.
ونجخ البعير نجخا، فهو نجخ: بشم، ويقتاس من ذلك للرجل فيقال:
نجخ على مثال ضرب. والنجخ في مخض السقاء، كالنخج.
ومنجخ ومنجخ: جبل من جبال الدهناء.
* نخخ: النخة والنخصة: اسم جامع للحمر، وقيل: النخة البقر العوامل، والنخة: الرقيق من الرجال والنساء، يعني بالرقيق المماليك.
والنخة، بالفتح: أن يأخذ المصدق دينارا لنفسه بعد فراغه من الصدقة، قال: