صاح بهم، على اعتفاد، زمان معتفد قطاع بين الأقران قال شمر: ووجدته في كتاب ابن بزرج اعتقد الرجل، بالقاف، وآطم وذلك أن يغلق عليه بابا إذا احتاج حتى يموت.
* عقد: العقد: نقيض الحل، عقده يعقده عقدا وتعقادا وعقده، أنشد ثعلب:
لا يمنعنك، من بغا ء الخير، تعقاد التمائم واعتقده كعقده، قال جرير:
أسيلة معقد السمطين منها، وريا حيث تعتقد الحقابا وقد انعقد وتعقد. والمعاقد: مواضع العقد. والعقيد:
المعاقد. قال سيبويه: وقالوا هو مني معقد الإزار أي بتلك المنزلة في القرب، فحذف وأوصل، وهو من الحروف المختصة التي أجريت مجرى غير المختصة لأنه كالمكان وإن لم يكن مكانا، وإنما هو كالمثل، وقالوا للرجل إذا لم يكن عنده غناء: فلان لا يعقد الحبل أي أنه يعجز عن هذا على هوانه وخفته، قال:
فإن تقل يا ظبي حلا حلا، تعلق وتعقد حبلها المنحلا أي تجد وتتشمر لإغضابه وإرغامه حتى كأنها تعقد على نفسه الحبل.
والعقدة: حجم العقد، والجمع عقد. وخيوط معقدة: شدد للكثرة. ويقال: عقدت الحبل، فهو معقود، وكذلك العهد، ومنه عقدة النكاح، وانعقد عقد الحبل انعقادا. وموضع العقد من الحبل: معقد، وجمعه معاقد. وفي حديث الدعاء: أسألك بمعاقد العز من عرشك أي بالخصال التي استحق بها العرش العز أو بمواضع انعقادها منه، وحقيقة معناه: بعز عرشك، قال ابن الأثير: وأصحاب أبي حنيفة يكرهون هذا اللفظ من الدعاء. وجبر عظمه على عقدة إذا لم يستو. والعقدة:
قلادة. والعقد: الخيط ينظم فيه الخرز، وجمعه عقود. وقد اعتقد الدر والخرز وغيره إذا اتخذ منه عقدا، قال عدي بن الرقاع:
وما حسينة، إذ قامت تودعنا للبين، واعتقدت شذرا ومرجانا والمعقاد: خيط ينظم فيه خرزات وتعلق في عنق الصبي. وعقد التاج فوق رأسه واعتقده: عصبه به، أنشد ثعلب لابن قيس الرقيات:
يعتقد التاج فوق مفرقه على جبين، كأنه الذهب وفي حديث قيس بن عباد قال: كنت آتي المدينة فألقى أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأحبهم إلي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وأقيمت صلاة الصبح فخرج عمر وبين يديه رجل، فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري، فدفعني من الصف وقام مقامي ثم قعد يحدثنا، فما رأيت الرجال مدت أعناقها متوجهة إليه فقال: هلك أهل العقد ورب الكعبة، قالها ثلاثا، ولا آسى عليهم إنما آسى على من يهلكون من الناس، قال أبو منصور: العقد الولايات على الأمصار، ورواه غيره: هلك أهل العقد، وقيل: هو من عقد الولاية للأمراء. وفي حديث أبي: هلك أهل العقدة ورب الكعبة، يريد البيعة المعقودة للولاية. وعقد العهد واليمين يعقدهما عقدا وعقدهما:
أكدهما. أبو زيد في