قول الأسود بن يعفر:
والقصر ذي الشرفات من سنداد * سهد: الليث: السهد والسهاد نقيض الرقاد، قال الأعشى:
أرقت وما هذا السهاد المؤرق الجوهري: السهاد الأرق. والسهد، بضم السين والهاء: القليل من النوم.
وسهد، بالكسر، يسهد سهدا وسهدا وسهادا: لم ينم. ورجل سهد: قليل النوم، قال أبو كبير الهذلي:
فأتت به حوش الفؤاد مبطنا، سهدا، إذا ما نام ليل الهوجل وعين سهد كذلك. وقد سهده الهم والوجع. وما رأيت من فلان سهدة أي أمرا أعتمد عليه من خير أو بركة أو خبر أو كلام مقنع. وفلان ذو سهدة أي ذو يقظة. وهو أسهد رأيا منك. وفي باب الاتباع: شئ سهد مهد أي حسن.
والسهود: الطويل الشديد، شمر: يقال غلام سهود إذا كان غضا حدثا، وأنشد:
وليته كان غلاما سهودا، إذا عست أغصانه تجددا وسهدته أنا فهو مسهد. وفلان يسهد أي لا يترك أن ينام، ومنه قول النابغة:
يسهد من نوم العشاء سليمها، لحلي النساء في يديه قعاقع ابن الأعرابي: يقال للمرأة إذا ولدت ولدها بزحرة واحدة: قد أمصعت به وأخفدت به وأسهدت به وأمهدت به وحطأت به. وسهدد: اسم جبل لا ينصرف كأنهم يذهبون به إلى الصخرة أو البقعة.
* سود: السواد: نقيض البياض، سود وساد واسود اسودادا واسواد اسويدادا، ويجوز في الشعر اسوأد، تحرك الألف لئلا يجمع بين ساكنين، وهو أسود، والجمع سود وسودان. وسوده: جعله أسود، والأمر منه اسوادد، وإن شئت أدغمت، وتصغير الأسود أسيد، وإن شئت أسيود أي قد قارب السواد، والنسبة إليه أسيدي، بحذف الياء المتحركة، وتصغير الترخيم سويد.
وساودت فلانا فسدته أي غلبته بالسواد من سواد اللون والسودد جميعا. وسود الرجل: كما تقول عورت عينه وسودت أنا، قال نصيب:
سودت فلم أملك سوادي، وتحته قميص من القوهي، بيض بنائقه ويروى:
سودت فلم أملك وتحت سواده وبعضهم يقول: سدت، قال أبو منصور: وأنشد أعرابي لعنترة يصف نفسه بأنه أبيض الخلق وإن كان أسود الجلد:
علي قميص من سواد وتحته قميص بياض،... بنائقه (* لم نجد هذا البيت في ما لدينا من شعر عنترة المطبوع.) وكان عنترة أسود اللون، وأراد بقميص البياض قلبه. وسودت الشئ إذا غيرت بياضه سوادا. وأسود الرجل وأسأد:
ولد له ولد أسود. وساوده سوادا: لقيه في سواد الليل.
وسواد القوم: معظمهم. وسواد الناس: