كذلك، نحو قولك: حسن الوجه، وحسن وجه أبي الغلام، وحسن وجه، وحسن وجه أبي غلام، أو مضافا إلى ضمير ذي اللام كذلك، إذا لم يكن ذو اللام صاحب الصفة، نحو: حسن وجه الأخ جميل فعله، وقد تضاف إلى ظاهر مضاف إلى ضمير صاحبها، نحو: زيد حسن وجهه، وهو قبيح عند سيبويه، إلا للضرورة، قال:
291 - أقامت على ربيعهما جارتا صفا * كميتا الأعالي جونتا مصطلاهما 1 وكذا ما هو في حكم المضاف إلى ذلك الضمير، كقوله:
292 - رحيب قطاب الجيب منها رفيقة * بجس الندامى بضة المتجرد 2 إذا حذفت التنوين من (رحيب)، ومثل هذا جائز مطلقا عند الكوفيين ، وقال المبرد: الضمير الذي في (مصطلاهما) للأعالي، لأن المعنى:
كميتا الأعليين فيكون مثل: حسن وجه الأخ جميل فعله، وقد يجئ 3 في باب الصفة المشبهة، علة استقباحهم لمثل: زيد حسن وجهه، بالإضافة، والرواية الصحيحة في بيت طرفة: رحيب بالتنوين،