(الحقيقي والسببي من النعت) (وحكم كل منهما) (قال ابن الحاجب:) (ويوصف بحال الموصوف وحال متعلقه، نحو: مررت) (برجل حسن غلامه، فالأول يتبعه في الأعراب، والتعريف،) (والأفراد، والتثنية والجمع، والتذكير والتأنيث، والثاني) (يتبعه في الخمسة الأول، وفي البواقي كالفعل)، (قال الرضي:) قوله (بحال الموصوف)، الجار والمجرور في محل الرفع نائب فاعل يوصف 1)، أي يجعل حال الموصوف، أي هيئته: وصفا له، وهو الكثير، كما في:
رجل قائم، ومضروب، وحسن، وقد يجعل حال متعلق الشئ وصفا لذلك الشئ، لتنزيله منزلة حاله، نحو:... برجل مصري حماره، في 2 حصول الفائدة بذلك، وهذا السبي، إن كان منونا فهو يجري على الأول رفعا ونصبا وجرا، بلا خلاف فيه بينهم، نحو:
مررت برجل ضارب أبوه زيدا، وضارب أباه زيد، ولا يكون، إذن، اسما الفاعل والمفعول الناصبان للمفعول، به ماضيين، لما تقدم من أنهما لا ينصبان مفعولا به، بمعنى