ولا يقاس على قولهم فاه إلى في، فلا يقال: ما شيته يده إلى يدي 1، ونحوه خلافا لهشام 2، وأما قول بعض أصحاب أمير المؤمنين رضي الله عنه في صفين:
184 - فما بالنا أمس أسد العرين * وما بالنا اليوم شاء النجف 3 فعلى حذف المضاف، أي: مثل أسد العرين، ومثل شاء النجف، ويجوز أن يؤولا بشجعانا، وضعافا، كما قال سيبويه 4، في: جهدك ونحوه.
(الحال من النكرة) (قال ابن الحاجب:) (فإن كان صاحبها نكرة. وجب تقديمها).
(قال الرضي:) اعلم أنه يجوز تنكير ذي الحال، إذا اختص بوصف، كما جاء في الحديث:
سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين الخيل، فأتي فرس له سابقا ، وكذا تقول:
مررت برجل ظريف قائما، أو بالإضافة 5، نحو: نظرت إلى جارية رجل مختالة، ،