(الاشتقاق في النعت) (وحكمه) (قال ابن الحاجب:) (ولا فرق بين أن يكون مشتقا وغيره، إذا كان وضعه لغرض) (المعنى، عموما، مثل: تميمي، وذي مال، أو خصوصا) (مثل: مررت برجل أي رجل، ومررت بهذا الرجل وبزيد) (هذا)، (قال الرضي:) قال في الشرح: 1 يعني أن معنى النعت: أن يكون تابعا يدل على معين في متبوعه، فإذا كانت دلالته كذلك، صح وقوعه نعتا، ولا فرق بين أن يكون مشتقا أو غيره،.
لكن، لما كان الأكثر في الدلالة على المعنى في المتبوع هو المشتق، توهم كثير من النحويين أن الاشتقاق شرط حتى تأولوا غير المشتق بالمشتق، هذا كلامه، اعلم أن جمهور النجاة شرطوا في الوصف الاشتقاق، فلذلك استضعف سيبويه:
مررت برجل أسد، وصفا، ولم يستضعف: بزيد أسدا، حالا، فكأنه يشترط في الوصف، لا الحال، الاشتقاق، وفي الفرق نظر، والنجاة يشترطون ذلك فيهما معا، والمصنف لا يشترطه فيهما، ويكتفي بكون الوصف دالا على معنى في متبوعه، مشتقا كان، أو، لا، وبكون 2 الحال: هيئة للفاعل أو المفعول، قوله: (إذا كان وضعه لغرض المعنى عموما)، أي وضع للدلالة على معني في