ذكرنا من جواز ذلك، لضعفها، وقد حصل شرط الالغاء، وهو التكرير، ولا يلزم من تكرير (لا) أن يتوافق الاسمان بعدهما 1 في الأعراب، إذ التكرير هو الشرط فقط،.
وقد حصل، كما ذكرنا، فإذا تقرر هذا، فلا حاجة بنا إلى ما ذكر المصنف من قوله: ورفع الأول، على ضعف لكونها بمعنى ليس، فانا لا نضعف هذا الوجه، بل هو مثل الوجه الثالث والرابع سواء، في حصول التكرير، وتطابق الاسمين إعرابا، ليس بشرط، و (لا) في الجميع للتبرئة، ألغيت، فلم يبق فيها النصوصية 2، على الاستفراق، وتقدير الخبر في هذا الوجه، كما في الثالث، سواء، على المذهبين، (دخول الهمزة على لا) (وأثر ذلك) (قال ابن الحاجب:) (وإذا دخلت الهمزة لم تغير العمل، ومعناها: الاستفهام) (والعرض، والتمني)، (قال الرضي:) قال الأندلسي: لا أعرف أحدا يقول: تلحق ألف الاستفهام أداة النفي فتكون لمجرد الاستفهام، بل، لا بد أن تكون إما زائدة للانكار، أو للتوبيخ، أو للتمني أو للعرض،