شرح الرضي على الكافية - رضي الدين الأستراباذي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٣
(النعت) (تعريفه) (قال ابن الحاجب:) (النعت تابع يدل على معنى في متبوعه مطلقا)، (قال الرضي:) قال في شرح المفصل 1: الصفة تطلق باعتبارين: عام، وخاص، والمراد بالعام:
كل لفظ فيه معنى الوصفية، جرى تابعا أو، لا، فيدخل فيه خبر المبتدأ والحال في نحو:
زيد قائم، وجاءني زيد راكبا، إذ يقال هما وصفان، ونعني بالخاص: ما فيه معنى الوصفية إذا جرى تابعا، نحو: جاءني رجل ضارب، قال: حد العام:
ما دل على ذات باعتبار معنى هو المقصود، وينتقض 2 حده بأسماء الآلة، والمكان والزمان، إذ: المقتل مثلا دال على ذات، وهو الموضع، باعتبار معنى، وهو القتل، هو المقصود من وضع هذا اللفظ، على ما فسر، ثم سأل نفسه وقال: إن أسماء الأجناس كلها تدل على ذات باعتبار معنى وليست بصفات، فان (رجلا) موضوع لذات باعتبار الذكورة والإنسانية،

(1) لابن الحاجب شرح على مفصل الزمخشري كما أشرنا إلى ذلك غير مرة، (2) أجاب الجرجاني في تعليقاته عن هذا النقض في تعليقة طويلة بهامش المطبوعة التركية،
(٢٨٣)
مفاتيح البحث: القتل (2)، الزمخشري (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»
الفهرست