(النعت) (تعريفه) (قال ابن الحاجب:) (النعت تابع يدل على معنى في متبوعه مطلقا)، (قال الرضي:) قال في شرح المفصل 1: الصفة تطلق باعتبارين: عام، وخاص، والمراد بالعام:
كل لفظ فيه معنى الوصفية، جرى تابعا أو، لا، فيدخل فيه خبر المبتدأ والحال في نحو:
زيد قائم، وجاءني زيد راكبا، إذ يقال هما وصفان، ونعني بالخاص: ما فيه معنى الوصفية إذا جرى تابعا، نحو: جاءني رجل ضارب، قال: حد العام:
ما دل على ذات باعتبار معنى هو المقصود، وينتقض 2 حده بأسماء الآلة، والمكان والزمان، إذ: المقتل مثلا دال على ذات، وهو الموضع، باعتبار معنى، وهو القتل، هو المقصود من وضع هذا اللفظ، على ما فسر، ثم سأل نفسه وقال: إن أسماء الأجناس كلها تدل على ذات باعتبار معنى وليست بصفات، فان (رجلا) موضوع لذات باعتبار الذكورة والإنسانية،