ويروى " انتاش الدين فنعشه " بالفاء، على أنه فعل.
* وحديث جابر " فانطلقنا به ننعشه " أي ننهضه ونقوى جأشه.
(نعظ) [ه] في حديث أبي مسلم الخولاني " النعظ أمر عارم (1) " يقال: نعظ الذكر، إذا انتشر، وأنعظه صاحبه. وأنعظ الرجل، إذا اشتهى الجماع. والانعاظ: الشبق.
يعنى أنه أمر شديد.
(نعف) [ه] في حديث عطاء " رأيت الأسود بن يزيد قد تلفف في قطيفة، ثم عقد هدبة القطيفة بنعفة الرحل " النعفة بالتحريك: جلدة أو سير يشد في آخرة الرحل، يعلق فيه الشئ يكون مع الراكب.
وقيل: هي فضلة من غشاء الرحل، تشقق سيورا وتكون على آخرته.
(نعق) * فيه " قال لنساء عثمان بن مظعون لما مات: ابكين وإياكن ونعيق الشيطان " يعنى الصياح والنوح. وأضافه إلى الشيطان، لأنه الحامل عليه.
* ومنه حديث المدينة " آخر من يحشر راعيان من مزينة، يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما " أي يصيحان. يقال: نعق الراعي بالغنم ينعق (2) نعيقا فهو ناعق، إذا دعاها لتعود إليه. وقد تكرر في الحديث.
(نعل) (ه) فيه " إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال " النعال: جمع نعل، وهو ما غلظ من الأرض في صلابة. وإنما خصها بالذكر، لان أدنى بلل ينديها، بخلاف الرخوة فإنها تنشف الماء.
(ه) وفيه " كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة " نعل السيف:
الحديدة (3) التي تكون في أسفل القراب.
(س) وفيه " أن رجلا شكا إليه رجلا من الأنصار فقال: