(وهز) (ه) في حديث مجمع " شهدنا الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر " أي يحثونها ويدفعونها. والوهز: شدة الدفع والوطئ.
(س) ومنه حديث عمر " أن سلمة بن قيس الأشجعي بعث إلى عمر من فتح فارس بسفطين مملوءين جوهرا. قال: فانطلقنا بالسفطين نهزهما حتى قدمنا المدينة " أي ندفعهما ونسرع بهما. وفى رواية " نهز بهما ": أي ندفع بهما البعير تحتهما. ويروى بتشديد الزاي، من الهز.
(ه) وفى حديث أم سلمة " حماديات النساء غض الأطراف وقصر الوهازة " أي قصر الخطأ. والوهازة: الخطو. وقد توهز يتوهز، إذا وطئ وطئا ثقيلا.
وقيل: الوهازة: مشية الخفرات.
(وهص) (ه) فيه " إن آدم حيث أهبط من الجنة وهصه الله إلى الأرض " أي رماه رميا شديدا، كأنه غمزه إلى الأرض. والوهص أيضا: شدة الوطئ، وكسر الشئ الرخو.
(ه) ومنه حديث عمر " إن العبد إذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض ".
(وهط) (ه) في حديث ذي المشعار " على أن لهم وهاطها وعزازها (1) " الوهاط:
المواضع المطمئنة، واحدها: وهط. وبه سمى الوهط، وهو مال كان لعمرو بن العاص بالطائف.
وقيل: الوهط: قرية بالطائف كان الكرم المذكور بها.
(وهف) (ه) في كتاب أهل نجران " لا يمنع واهف عن وهفيته " ويروى " وهافته " الواهف في الأصل: قيم البيعة. ويروى " الوافه والواقه " وقد تقدما.
(ه) وفى حديث عائشة (2) " قلده رسول الله صلى الله عليه وسلم وهف الدين " أي القيام به، كأنها أرادت أمره بالصلاة بالناس في مرضه.