وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلى مولاه ".
(ه) ومنه الحديث " أيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل " وفى رواية " وليها " أي متولى أمرها.
* ومنه الحديث " مزينة وجهينة وأسلم وغفار موالي الله ورسوله " (1).
* والحديث الآخر " أسألك غناي وغنى مولاي ".
* والحديث الآخر " من أسلم على يده رجل فهو مولاه " أي يرثه كما يرث من أعتقه.
* ومنه الحديث " أنه سئل عن رجل مشرك يسلم على يد رجل من المسلمين فقال:
هو أولى الناس بمحياه ومماته " أي أحق به من غيره. ذهب قوم إلى العمل بهذا الحديث، واشترط آخرون أن يضيف إلى الاسلام على يده المعاقدة والموالاة.
وذهب أكثر الفقهاء إلى خلاف ذلك، وجعلوا هذا الحديث بمعنى البر والصلة ورعى الذمام.
ومنهم من ضعف الحديث.
(ه) ومنه الحديث " ألحقوا المال بالفرائض، فما أبقت السهام فلأولى رجل ذكر " أي أدنى وأقرب في النسب إلى الموروث.
* ومنه حديث أنس " قام عبد الله بن حذافة فقال: من أبى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبوك حذافة، وسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أولى لكم والذي نفسي بيده " أي قرب منكم ما تكرهون، وهي كلمة تلهف، يقولها الرجل إذا أفلت من عظيمة.
وقيل: هي كلمة تهدد ووعيد. قال الأصمعي: معناه: قاربه ما يهلكه.
(س) ومنه حديث ابن الحنفية " كان إذا مات بعض ولده قال: أولى لي، كدت أن أكون السواد المخترم " شبه كاد بعسى، فأدخل في خبرها أن.
* وفى حديث عمر " لا يعطى من المغانم شئ حتى تقسم، إلا لراع أو دليل غير موليه، قلت: ما موليه؟ قال: محابيه " أي غير معطيه شيئا لا يستحقه، وكل من أعطيته ابتداء من غير مكافأة فقد أوليته.