والغنى مقصور: اليسار. تقول منه: غنى فهو غنى.
وغنى أيضا، حي من غطفان.
وتغنى الرجل، أي استغنى. وأغناه الله.
وتغانوا، أي استغنى بعضهم عن بعض.
وقال المغيرة بن حبناء التميمي:
كلانا غنى عن أخيه حياته * ونحن إذا متنا أشد تغانيا والمغنى: واحد المغاني، وهي المواضع التي كان بها أهلوها.
[غوى] الغى: الضلال والخيبة أيضا. وقد غوى بالفتح يغوي غيا وغواية، فهو غاو وغو.
وأغواه غيره فهو غوى على فعيل. قال الأصمعي:
لا يقال غيره. وأنشد للمرقش:
فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره * ومن يغو لا يعدم على الغى لائما وقال دريد بن الصمة:
وهل أنا إلا من غزية إن غوت * غويت وإن ترشد غزية أرشد والتغاوي: التجمع والتعاون على الشر، من الغواية أو الغى. يقال: تغاووا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه.
والغوى: مصدر قولك غوى السخلة والفصيل بالكسر يغوى غوى. قال ابن السكيت:
هو أن لا يروى من لبإ أمه ولا يروى من اللبن حتى يموت هزالا. وقال غيره: هو أن يشرب اللبن حتى يتخم ويفسد جوفه. وقال يصف قوسا وسهما:
معطفة الأثناء ليس فصيلها * برازئها درا ولا ميت غوى وهو مصدر.
والغوغاء: الجراد بعد الدبى، وبه سمى الغوغاء والغاغة من الناس، وهم الكثير المختلطون.
قال الأصمعي: الجراد إذا صارت له أجنحة وكاد يطير قبل أن يستقل فيطير غوغاء، وبه شبه الناس. وقال أبو عبيدة: الغوغاء: شئ شبيه بالبعوض إلا أنه لا يعض ولا يؤذى، وهو ضعيف. فمن صرفه وذكره جعله بمنزلة قمقام والهمزة مبدلة من واو، ومن لم يصرفه جعله بمنزلة عوراء.
وغاوة: اسم جبل. قال المتلمس يخاطب عمرو بن هند:
فإذا حللت ودون بيتي غاوة * فابرق بأرضك ما بدا لك وارعد